اتفقت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر، على زيادة معاشات الكتاب والادباء 5% ليصل الى 210 جنيه كحد اقصى، كما ناقشوا الحلول المقترحة للتغلب على المخالفات التى رصدها الجهاز المركزى للمحاسبات فضلا عن دور مجلس ادارة الاتحاد خلال العام الماضي وما قام به للمجتمع المصري ودوره السياسى والمجتمعى. وقال محمد سلماوى رئيس الاتحاد خلال انعقاد الجمعية ظهر اليوم اننا نتمنى زيادة معاشات الادباء لتتساوى مع المهندسين والمحاميين، لكننا لا نملك الميزانية الكافية لذلك موضحا انه عندما ترأس الاتحاد عام 2005 كانت ميزانية الاتحاد 3 مليون جنيه وان الاديب العالمى نجيب محفوظ كان يحصل على 77 جنيها فقط فى حين يحصل باقي الاعضاء على 50 جنيه. واضاف ان ميزانية الاتحاد بلغت 33 مليون جنيه حاليا وانه من المقرر ان تكون نسبة الزيادة ال5% سنويا اذا ما توافرت ميزانية لذلك ، حتى نضمن الاستمرارية فلا يجوز رفع المعاشات 50% حتى لا نتعرض العام المقبل للافلاس. واستعرض طارق البرانى عضو الجهاز المركزى للمحاسبات عدد من المخالفات منها عدم تشكيل لجنة لتقييم اللوحات الفنية التى يمتلكها الاتحاد بناءا على توصية الجمعية العمومية 2011 ، فضلا عن وجود بعض المخالفات المالية للمقاول المستند اليه تطوير مبنى الاتحاد وعدم تحصيل غرامات تأخير منه رغم تأخره عن تسليم الاعمال المكلف بها وحصوله على مبالغ مالية اكثر مما تم الاتفاق عليه حيث حصل على 706 الف جنيه رغم ان الاتفاق كان على 501الف جنيه فضلا عن عدم تقديمه اى اوراق تثبت دفعه للضرائب المستحقة عليه. كما ناقش الجهاز ضعف توزيع "مجلة ض" والتى استهلكت 24 الف جنيه فى الوقت الذى لم يحصلإف44نفع5غغ ل منها سوى 2000 جنيه فى ظل تكدس المخازن باعداد منها. وناقش تاخر سداد بعض الاعضاء للاشتراك السنوى حتى ان بعضهم باغ متاخرات وصلت 14 عاما وهناك عدد كبير لا يدفع الا للاستفتدة من الاعانات العلاجية فضلا عن تاخر الاتحاد فى تحويل بعض المبالغ من حساب جاري بدون فائدة بنكية وهو ما ضيع الاستفادة من تلك الاموال وخاصة وديعة حاكم الشارقة، بالاضافة الى ضرورة عمل لائحة صرف بدلات للاعضاء، وهو ما يوجد تفاوت فى البدلات.
