استضاف مركز الملك عبد الله العالمى للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فى مقره بالعاصمة النمساوية فيينا الليلة الماضية، أعضاء مجلس التفاهم العالمى والذى يضم رؤساء دول وحكومات سابقين وبعض ممثلى الأديان والثقافات. وقال الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام للمركز، فى تصريح له اليوم، الجمعة، إن أبرز الحضور هم المستشار الألمانى السابق هيلموت شميت، ورئيس وزراء كندا السابق هون جان كريتن، ومستشار النمسا السابق الدكتور فرانز فرانيتزكى، ورئيس وزراء أستراليا السابق مالكوم فرايزر، ورئيس وزراء السويد السابق انجفار كارلسون، ورئيس وزراء اليابان الأسبق ياسوا فوكودا، ورئيس وزراء ماليزيا السابق عبد الله بدوى، ورئيس وزراء الأردن الاسبق عبد السلام المجالى، ورئيس نيجيريا الأسبق أولو سيجون، والرئيس الفرنسى الأسبق فاليرى جيسكار ديستان. وأضاف بن معمر أن "القيادات السياسية والدينية يعملون فى تناغم وتعاون من خلال مجلس التفاهم العالمى الذى يعمل بدرجة عالية من الاستقلالية، حيث أثبت فعاليته فى تحقيق مهمته المتمثلة فى تعبئة الخبرات والطاقات والاتصالات الدولية لمجموعة من صانعى القرار الذين شغلوا أرفع المناصب فى بلاده، ووضعوا توصيات وحلولا عملية للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تعانى منها بعض المجتمعات"، موضحا أن "مركز الملك عبد الله حريص على إقامة هذه اللقاءات المهمة لتحقيق مهمتنا المتمثلة فى بناء السلام بين أتباع الاديان والثقافات". يذكر أن مجلس التفاهم العالمى تم تأسيسه عام 1983 وضم الرؤساء السابقين ورؤساء الحكومات السابقة، ويعتبر منتدى دوليا هدفه طرح رؤى وخطط طويلة الأمد فى كل القضايا الدولية التى تهم البشرية.