قال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في إعلان الكويت بقمة التضامن من أجل مستقبل أفضل، بختام القمة العربية ال25المنعقدة بالكويت،إن قادة الدول العربية أكدوا على أن قمة الكويت كرست أعمالها لتعزيز التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة من أجل الارتقاء بأوضاع الأمة العربية وتعزيز مكانتها وإعلاء دورها على الصعيد الإنساني . وأضاف:"أعلن عن عزمنا إرساء العلاقات بين الدول العربية الشقيقة والتأكيد على أن العلاقات العربية قائمة على جوهرها لتحقيق مصالح الشعوب والدول العربية ومحاولة لإنهاء الإنقسام، كما دعا إعلان الكويت إلى توفير العون المادي والفني في الدول العربية التي تشهد مراحل انتقالية من أجل بناء مؤسسات فعالة قادرة على تثبيت السلم الأهلي فيها. وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية ولدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بحدود عام 1967، محملا إسرائيل فشل مفاوضات السلام، قائلا: "أوجه الشكر لمصر على جهودها في المصالحة". وأدان البيان "مجازر" النظام السوري، وتدعم الائتلاف الوطني ك"ممثل شرعي" للسوريين، وطالبت القمة مجددا الوصول إلى حل سياسي للنزاع السوري، مؤكدا أن الزعماء يدينون بأقوى العبارات المذابح والقتل الجماعي الذي تمارسه قوات النظام السوري ضد العزل، مشيرا إلى أن الدول العربية تدعو الى حل سياسي للأزمة السورية بما يتفق مع إعلان جنيف 1. ووجهت القمة العربية الشكر إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، على جهوده لتوفير المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين وتحسين الوضع وحرصه على متابعة الشأن للأشقاء في سوريا. وتابع وكيل وزارة الخارجية الكويتي قائلا "أهنئ كل أشقائنا في جمهورية مصر العربية على ما تحقق من خطوات بخارطة الطريق لتعود إلى دورها في قيادة الأمة العربية"، مشددا على ضرورة دعم الدول التي شهدت تحولا ديمقراطيا. وأكد الجار الله خلال كلمته في البيان الختامي للقمة العربية بالكويت، على دعمه للحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وأشاد بجهود قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال. وأكد إعلان الكويت على الدعم الكامل لحق الإمارات بجزرها الثلاث المحتلة، وجهودها للتوصل إلى حل سلمي للقضية، مطالبا بوقف التحريض الإعلامي على التطرف والإرهاب، منددا في المقابل بالإرهاب بكل صوره وأشكاله، داعيا إلى تجفيف منابعه. كما أكد إعلان الكويت التضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، والدعم للقيادة اليمنية في حربها على الإرهاب.