يستقبل البابا فرانسيس يوم غد الخميس الرئيس باراك أوباما بمقر الكرسى الرسولى بالفاتيكان فى أول زيارة للرئيس الامريكى للبابا منذ توليه مهام منصبه فى مارس 2013م الماضى . ويواصل الرئيس الامريكى - الذى يصل مساء اليوم الاربعاء إلى مطار فيومشينو الدولى بروما, على متن الطائرة الرئاسية - لقاءاته بالقيادات السياسية الإيطالية خلال الزيارة التى قد تستغرق يومين , بلقاء الرئيس جورجيو نابوليتانو بمقر الرئاسة قصر (كويرينالي)، ثم برئيس الوزراء ماتّيو رينتزي بمقر مجلس النواب (فيلا ماداما). ومن المقرر أن يقوم بعد الظهر بزيارة الكولوسيوم كسائح استثنائي، سيتم لأجله إغلاق المسرح الروماني القديم على زيارة الجمهور طوال اليوم" . وتحولت العاصمة روما منذ عدة أيام إلى ثكنة عسكرية من أجل تأمين سلامة الرئيس الامريكى حيث انتشر رجال المخابرات الأمريكية بالزى المدنى بين السياح الأجانب ، وسوف يتابعون كل خطوة أو أدنى تحرك للرئيس ، وسيتم نشر ألف من عناصرها فضلا عن مشاركة القوات الإيطالية الخاصة حيث لن تقتصر "المنطقة الحمراء على تلك المحيطة بالاثر الرومانى، أي الكولوسيوم، والتي تشهد حاليا عمليات تمشيط وإزالة المطاعم المتجولة"، بل "ستمتد لتشمل منطقة ال(فورو رومانو) أيضا، خلال وقت فتحها المتزامن مع لزيارة أوباما للكولوسيوم". وقد "تم اليوم في مديرية شرطة روما وضع الخطة الأمنية النهائية"، حيث "سيتم غلق وسط العاصمة مع عدد من فرق رجال الأمن، وكذلك وحدات أمنية متحركة ترافق حركة الرئيس أوباما"، وستكون "سيارة باراك أوباما في وسط الموكب الرئاسي وسيارات الحرس الشخصي والوفد الرسمي"، بينما "سيتمركز على أسطح المباني بعض القناصة وسيتم رصد العملية برمتها بواسطة المروحيات.