ذكرت شركتا فيزا وماستركارد لخدمات البطاقات الائتمانية انهما اوقفتا خدماتهما لبعض عملاء البنوك الروسية إثر فرض واشنطن عقوبات على موسكو، بسبب أزمة شبه جزيرة القرم. وفقا للموقع فقد منُعت شركتا فيزا وماستر كارد، ومقرهما الولاياتالمتحدة، من التعامل مع من تستهدفهم العقوبات من العملاء الروس المدرجة أسماؤهم على قوائم العقوبات الأمريكية. من جانبهم قالت البنوك الروسية وعلى رأسهم "بنك روسيا"، ومقره مدينة سانت بطرسبرغ الروسية إن وقف الخدمات أتى دون سابق إنذار واصفة القرار بأنه غير قانوني. وتقول الولاياتالمتحدة إنه البنك ال 15 الأكبر في روسيا، حيث تبلغ قيمة أصوله 12 مليار دولار كما أنه البنك الشخصي لكبار المسئولين الروس. وأكد المسؤلون الأمريكيون أنه سيتم تجميد أرصدته من العملة الأمريكية، الدولار. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بنك روسيا لا علاقة له بالأحداث في القرم، ووعد بتحويل راتبه إليه. وقال بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي: "ليس لدي حساب شخصي في هذا البنك، لكني سأفتح واحدا يوم الإثنين ." وانتقد المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، القرار، وقال إنه غير موضوعي وان شخص ما "أمر به". ووفقا للموقع فقد دعا بوتين البنك المركزي الروسي إلى التدخل إن اقتضى الأمر. لكن البنك المركزي أكد أن العقوبات على بنك روسيا "لن يكون لها تبعات خطرة على الاستقرار المالي للحساب الدائن".