قال رئيس المنظمة المشرفة على تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية إنه ما زال يأمل أن تلتزم دمشق بالموعد النهائي المحدد في 30 يونيو حزيران لكنها قد تتجاوز ذلك الموعد. ووافقت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في اطار اتفاق أمريكي روسي جرى التفاوض بشأنه بعد هجوم كيماوي في أغسطس آب الماضي أسفر عن مقتل المئات حول دمشق. وسلمت دمشق نصف مخزونها تقريبا لبعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لكنها متأخرة عدة أسابيع عن الجدول الزمني الموضوع وقالت إن السبب في ذلك يعود لمشكلات أمنية. وقال أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "اعتقد أنه لم يتم الالتزام ببعض المواعيد لكن مهلة 30 يونيو لا تزال هدفنا ونعتقد ان باستطاعتنا الانتهاء من عملية التدمير بحلول ذلك الموعد أو قرب ذلك الموعد." وقال مسؤول بالمنظمة التي فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي إن أوزومجو يعني أن العملية قد تتجاوز الموعد النهائي الذي يحل في 30 يونيو ووافقت دمشق عليه. وهذا أول مؤشر رسمي على احتمال تجاوز المهلة. ويصف خبراء الموعد النهائي بأنه طموح بشكل مبالغ فيه لكن روسيا والولايات المتحدة استخدمتا موارد ضخمة الى جانب تأثيرهما السياسي في العملية المتوقع ان تتكلف مئات الملايين من الدولارات.