طالبت فرنسا مجددا السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن الفلسطيني - الفرنسي صلاح حمورى الأسير لديها منذ عام 2005، وأكد آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي،الأربعاء، أنه تدخل الليلة الماضية لدى السلطات الإسرائيلية عبر سفيرها في باريس بهدف الإفراج في أسرع وقت ممكن عن صلاح حموري- كما أورده راديو فرانس أنتر الفرنسي. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعى منذ أعوام لتخفيف الحكم على الأسير الفلسطيني الفرنسي، ولكن إسرائيل لا ترغب في ذلك حتى الآن. وكانت دنيز الحموري، والدة الأسير الفرنسي الفلسطيني المسجون في إسرائيل، قد نددت أمس بالمعايير المزدوجة في تعامل الحكومة الفرنسية مع قضية ابنها المعتقل في إسرائيل منذ أكثر من ست سنوات مقارنة بقضية الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الفرنسية جلعاد شاليط. ورأت دنيز الحموري أن دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للإفراج عن ابنها الأسبوع الماضي جاءت متأخرة، مشيرة إلى أن ساركوزي طلب الإفراج عن ابنها بطريقة غير موفقة، حيث إنه طلب أن يكون صلاح ضمن المجموعة الثانية من الأسرى الذين سيفرج عنهم بينما لصلاح موعد إفراج قانوني في 28 نوفمبر المقبل. وكان ساركوزي قد أعرب في 18 أكتوبر الجاري بمناسبة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط عن أمله في أن يكون صلاح حموري في عداد الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة التبادل.