اختتم مسئولو اللجنة الأوليمبية الدولية زيارة لمدة ثلاثة أيام للبرازيل أمس الجمعة بمطالبتها بضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات تتعلق بالتخطيط والاستعداد لاستضافة دورة ألعاب ريو دي جانيرو الاوليمبية الصيفية في 2016. ورصدت البرازيل ميزانيات 24 من أصل 52 مشروعا من المقرر إقامتها لدورة الألعاب وبلغت التكلفة نحو 44 في المئة من إجمالي المبلغ المتوقع إنفاقه. والتقى مسؤولون برازيليون مع مسؤولي اللجنة الأوليمبية في برازيليا يوم الخميس الماضي لمناقشة مصدر تمويل كل مشروع عقب سادس زيارة للجنة الأولمبية الدولية للمدينة المستضيفة للأوليمبياد. وقال جيلبرت فيلي مدير عام الأولمبياد باللجنة الأوليمبية الدولية "هذا شيء مهم لأنه لم يحدث اتفاق بعد على مصادر تمويل كل مشروع.. نحن في حاجة لتحديد بعض الأمور المتعلقة بذلك لأنها ستؤثر على التوقيت والإجراءات." وفي أحد الأمثلة المتأثرة ببطء الاستعداد كانت الحكومة الاتحادية في البرازيل مسؤولة عن تمويل مجمع ديودورو الرياضي الذي سيستضيف تسعة ألعاب في الأوليمبياد. لكن رغم ذلك انتقلت مسؤولية ذلك إلى حكومة الولاية التي قامت بدورها بنقل هذه المسؤولية لمدينة ريو دي جانيرو. ولم يبدأ العمل في المجمع الرياضي لكن فيلي قال إنه يبقى هناك بعض الوقت لتجنب التأخر في الاستعداد لدورة الألعاب كما حدث مع البرازيل في تأخر الانتهاء من تجهيز الاستادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في الصيف المقبل.