تكثف مباحث الفشن جهودها للكشف عن عصابة النصب على المواطنين باسم تجارة الآثار ببني سويف. فوجئ الرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث مركز الفشن بشاب في العقد الرابع من عمره يدعى أحمد عبد الرحيم 35 سنة، يدخل عليه مكتبه ويستغيث به وفي يده تمثال أثري، وبسؤاله عن شكواه قال: "أعيش في مدينة الأقصر ومنذ أيام فوجئت باتصال تليفوني من أحد الأشخاص يخبرني بأنه عثر على مقبرة أثرية قديمة ممتلئة بالآثار ولا يعرف ماذا يفعل وطلب مني مساعدته في بيعها لأحد تجار الآثار". وأضاف: "بعد عدة اتصالات بيننا اتفقت معه على الحضور إلى مقر إقامته في مدينة الفشن ومعي الأموال لشراء بعض القطع الأثرية وحضرت إلى الفشن ومعي النقود وتقابلت مع بعض الأشخاص الذين لا أعرفهم وعرضوا عليّ قطعة أثرية عبارة عن تمثال لأحد الاشخاص أسود اللون بطول 20 سم واستولوا مني على مبلغ 15 ألف جنيه، وطلبوا مني بيعه والحضور لاستلام قطع أخرى لبيعها وبعد ان استلمت التمثال وبعرضه على أحد الأشخاص أخبرني أنه تمثال مزيف فأسرعت بالاتصال بهم إلا أنهم أغلقوا خط التليفون وعلمت أنني تعرضت لعملية نصب من أشخاص مجهولين". تم تحرير محضر بالواقعة برقم 421 إداري الفشن لسنة 2012 وأخطرت النيابة، وأمر محمد عبد المنعم مدير نيابة الفشن بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.