تجمهر المئات من أهالي مدينة مشتول السوق بالشرقية، وقاموا بقطع طريقي القاهرة والزقازيق، عقب شائعات عن اعتزام بلطجية من مدينتي الخصوص والمطرية، بالتوجه إلى المنطقة للانتقام لمقتل اثنين منهم على أيدي أبناء المدينة عقب قيامهما بقتل جزار يدعى "حمدي . ي" بسبب خلافات بينهما. وضع الأهالي، الإطارات المشتعلة، في عرض الطريق لمنع دخول السيارات من خارج المدينة وانطلقت نداءات في مكبرات الصوت بالمساجد للتوجه إلى وسط المدينة ومنزل المجني عليه لمواجهة البلطجية، وهو ما سبب شللا مروريا وأثار حالة من الذعر والفزع لدى المواطنين . وقالت مصادر بالمدينة ل "صدى البلد" أن نجلي المجني عليه ،كانا قد انتزعا اعترفات من المتهمين ،الذين قتلا والدهما قبل أن يقتلهما الأهالي حول الأشخاص المحرضين لهما، ومن ثم توجها إلى القاهرة للتحري عن شخص يدعى " محمود شمس"، وأن أسرة المجني عليه أخذت العزاء فيه ليلة أمس ليفاجأ أبناء القرية باتصال من مجهول بقدوم العشرات من ذوي القتيلين للاقتصاص من الأهالي بسبب قتلهما والتمثيل بجثتيهما. و كثفت قوات الأمن من تواجدها بمداخل ومخارج المدينة وتم الدفع بسيارات الإسعاف وتجهيزها تحسبا لوقوع أي أعمال عنف أو هجوم وبدأت في إجراء التحريات حول صحة المعلومات بقدوم هؤلاء الأشخاص إلى المدينة. وناشد الأهالي وزير الداخلية والمجلس العسكري بالتدخل ووضع حل لتلك المعارك، التي تشهدها المدينة على فترات والدفع بقوات الأمن لحمايتهم من أي هجوم محتمل عليهم والتحري عن الجناة وضبطهم قبل وصولهم إلى المدينة محذرين من وقوع مجزرة دامية بين الطرفين في حالة صحة تلك المعلومات.