يستغل مشرعون أمريكيون معارضون لتعاملات وزارة الدفاع (البنتاجون) مع شركة أسلحة مملوكة للدولة في روسيا تدخل موسكو في أوكرانيا للضغط من أجل إنهاء العقود مع شركة روسوبورون إكسبورت الروسية. وقالت مجموعة من خمسة أعضاء في مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في رسالة إلى وزير الدفاع تشاك هاجل يوم الأربعاء "نظرا لإجراءات روسيا الأخيرة التي تنتهك سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا بما في ذلك دعم استفتاء غير قانوني لانفصال القرم ندعوك بقوة إلى إنهاء هذه العقود." ومعظم الموقعين الخمسة يمثلون مناطق بها بعض متعهدي الدفاع الكبار في الولاياتالمتحدة. وتشتري وزارة الدفاع الأمريكية في برنامج استثنائي طائرات هليكوبتر روسية من طراز (مي-17) من روسوبورون إكسبورت لتجهيز قوات الأمن الأفغانية التي اعتادت استخدام معدات روسية الصنع. وقالت الوزارة في نوفمبر تشرين الثاني بعد ضغط من الكونجرس انها ستلغي خطط شراء أي طائرات (مي-17) إضافية لكن هذه الخطوة لم تؤثر على العقود الحالية. ولم يصدر تعليق فوري على رسالة أعضاء الكونجرس من البنتاجون أو من متحدث باسم شركة روسوبورون إكسبورت. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق هذا الأسبوع فرض عقوبات على عدد من الأشخاص الروس والأوكرانيين. ووسع أوباما نطاق هذا الأمر الرئاسي للسماح بتجميد أصول أفراد "يعملون في قطاع الأسلحة أو المواد المتعلقة بها في روسيا." لكن أوباما لم يمارس بعد هذه السلطة لفرض عقوبات على أي شخص في قطاع الأسلحة الروسي.