قالت مصادر من جيش مالي اليوم الجمعة،إن غارات جوية فرنسية في شمال البلاد أدت الى مقتل عمر ولد حماحة الجهادي الذي عرضت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لإلقاء القبض عليه. وأصبح ولد حماحة الملقب ايضا "بذي اللحية الحمراء" لأنه يصبغ لحيته بالحناء قياديا في التحالف الإسلامي الذي سيطر على شمال مالي في ابريل نيسان 2012 بعد أن تنقل بين الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الصحراء على مدى السنوات العشر الماضية. وقال مصدران بجيش مالي إن حماحة العضو السابق بتظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي أصبح فيما بعد زعيما لحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا ومقرها مالي قتل في غارات جوية فرنسية. وقال مصدر إن المتشدد الجزائري ابو الوليد الصحراوي وهو مقاتل سابق بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لعب دورا بارزا في حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا قتل في الغارات ايضا في جبال تغرغر في شمال شرق مالي. ولم تستطع وزارة الدفاع او الخارجية الفرنسية تأكيد مقتل حماحة او الصحراوي. وكان حماحة من المساعدين المقربين من المتشدد الجزائري مختار بلمختار الذي نفذت كتيبة الملثمين التي يتزعمها هجوما مشتركا مع حركة التوحيد والجهاد استهدف منجما لليورانيوم لشركة اريفا الفرنسية في شمال النيجر في مايو 2013. ووفقا لمنشور المكافأة التي عرضتها الولاياتالمتحدة لمن يدلي بمعلومات تقود لإلقاء القبض على حماحة فإنه شارك في خطف عددا من الأجانب من النيجر مقابل فدى منهم الدبلوماسي الكندي روبرت فاولر عام 2008.