أبيدجان (رويترز) - زعمت جماعة على صلة بتنظيم القاعدة نفذت الهجوم على منشأة إن أميناس للغاز بالجزائر في يناير كانون الثاني أنها شاركت في هجمات وقعت يوم الخميس بالنيجر. وبث بيان على الانترنت يوم الجمعة يحمل توقيع خالد أبو العباس المعروف باسم مختار بلمختار وهو قيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. وقتل 21 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجمات منسقة وقعت عند الفجر على منجم لليورانيوم تديره شركة أريفا الفرنسية في أرليت وعلى قاعدة أجاديز العسكرية بالنيجر يوم الخميس. وقال البيان إن الهجمات جاءت ردا على مشاركة النيجر في العمليات الدائرة في جارتها مالي ومزاعم رئيس النيجر محمد إيسوفو عن هزيمة الاسلاميين. وذكر البيان "هذا أول ردنا على تصريح رئيس النيجر -من عند اسياده في باريس- بأنه قد تم القضاء على الجهاد والمجاهدين عسكريا. "سيكون لنا المزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة الى داخل بلده ان لم يسحب جيشه المرتزق." وأضاف البيان أن أفرادا من المجموعة شاركوا في الهجوم إلى جانب مقاتلين من حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا. وحركة التوحيد والجهاد جماعة اسلامية تتمركز في الساحل الصحراوي ومنطقة الصحراء وزعمت مسؤوليتها عن هجمات سابقة في النيجر. وأرسل البيان إلى وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء ونشر على المنتديات الجهادية على الانترنت. وكان رجال بلمختار من بين 40 مقاتلا هاجموا منشأة إن أميناس في الجزائر في اواخر يناير كانون الثاني في عملية أسفرت عن مقتل عشرات المتشددين والرهائن وكثير منهم من الموظفين الأجانب. وتعهدت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بضرب المصالح الفرنسية في أنحاء المنطقة بعد أن شنت باريس حملة برية وجوية في يناير كانون الثاني أنهت سيطرتهما التي استمرت عشرة أشهر على شمال مالي.