أقام عدد من المواطنين الماليزيين بمشاركة أهالي ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة صلاة الحاجة من أجل الدعاء لسلامة ركاب الطائرة. وأوردت وكالة أنباء برناما الرسمية الماليزية أنه في ظل استمرار كارثة الطائرة الماليزية المفقودة التي دخلت يومها السادس اليوم دون أي أدلة قوية على مكان وجودها الآن في إثارة تعاطف إنساني كبارهم وصغارهم، في ماليزيا وخارجها. وأقيمت صلاة الحاجة ومجلس تلاوة سورة يس بمشاركة أهالي ركاب الطائرة الماليزية من طراز"إم هتش 370" التي فقدت خلال طريقها من كوالالمبور إلى بكين، منذ يوم السبت الماضي، والتي تنظمها الخطوط الجوية الماليزية "ماس" بالتعاون مع مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية "جاكيم" في بهو فندق "إفيرلي" ببوتراجايا. كما تقوم جمعيات الطلبة والنوادي الماليزية بالخارج بأداء صلاة الحاجة والدعاء لسلامة ركاب الطائرة البالغ عددهم "239" شخصاً آملين أن يتم العثور عليهم في أسرع وقت ممكن، كما أدى 30 فرداً من نادي الملايو في جامعة قوينز، في بيلفاست البريطانية صلاة الحاجة ليلة الاثنين الماضي، كما قامت بذلك جمعية الطلبة الماليزية في جامعة شيفيلد البريطانية ليلة الثلاثاء. أما في كوريا الجنوبية، فقد نظمت جمعية الطلبة الماليزية في كل من جامعات كوريا، "سونغكيونكوان"، "إينها"، و"سول" الوطنية إقامة صلاة الحاجة أيضاً في ليلة الثلاثاء..وكذلك الجاليات الماليزية في الدوحة. واختفت الطائرة التي كانت تقل على متنها 227 راكباً وطاقماً مؤلفاً من 12 شخصاً، من شاشة الرادار بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي بعد منتصف ليلة الجمعة، وكانت من المقرر أن تصل إلى بكين في الساعة صباح يوم السبت الماضي.
