استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الاثنين، عددا من أعضاء كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي، وعددا من الوزراء السابقين برئاسة ناصر الدين الشاعر، وبحضور عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفد الحركة في لقاءات الحوار الوطني. وأطلع أبو مازن الوفد البرلماني خلال اللقاء- الذي عقد بمقر الرئاسة في رام الله- على إعلان الدوحة الذي تم توقيعه مؤخرا، والاجتماع القادم للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والمشاورات المتواصلة من أجل الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، واتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في مايو الماضي. وأكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية خلال اللقاء أهمية الإسراع بإجراءات تشكيل الحكومة، وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة حتى يتم تشكيل الحكومة لتبدأ عملها الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، والإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني القادم. كما استعرض اللقاء الوضع السياسي في ضوء وصول عملية السلام إلي طريق مسدود ، وفشل اللقاءات الاستكشافية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نتيجة للتعنت الإسرائيلي وعدم التقدم بأية خطوات إيجابية لاستئناف المفاوضات وفق أسس عملية السلام ، وهي الاعتراف بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدسالمحتلة. وتناول اللقاء بحث سبل إزالة كافة العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة.