ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"،أنه تم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لمدة يومين فحسب بصورة استثنائية للسماح بمغادرة المعتمرين نحو 500 إلي مكة وعودة ما لا يقل عن 360 آخرين مشيرا إلي أن هذا المعبر لم يفتح خلال فبراير سوى 8 أيام . وأضاف التقريرالصادر عن الفترة من 18 إلي 24 فبراير إلي أن هذا المعبر كان قبل 30 يونيو يفتح لمدة خمسة أيام مما اتاح عبور ما متوسطه 860ر1 ألف شخص يوميا حيث كان يمثل نقطة للدخول والخروج الرئيسية للفلسطينيين من قطاع غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل منذ زمن طويل علي عبور وتنقل المسافرين عبر معبر ايريز. وأفاد بأن عدد طلبات الحصول علي تصاريح الوصول إلي الرعاية الصحية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس وإسرائيل عبر معبر ايريز بلغ 538ر1 ألف خلال يناير مقابل 796 وكان الأعلى منذ عام 2008 وفقا لمنظمة الصحة العالمية ويعزي هذا الارتفاع نتيجة لتزايد نقص الأدوية في مستشفيات غزة خصوصا العلاجات الكيميائية .. وقد تمت الموافقة على 88 في المائة من هذه الطلبات . وأوضح التقرير أنه لم يبلغ هذا الأسبوع عن وقوع أي عملية هدم في المنطقة "ج" أو القدسالشرقية مقارنة بالمعدل الأسبوعى بلغ 16 مبنى منذ مطلع هذا العام وبالرغم من ذلك أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر وقف بناء ضد 18 مبني مولتها جهات مانحة دولية في التجمع البدوى جبل البابا فى محافظة القدس مما يعرض 120 شخصا لخطر التهجير . ولفت إلي أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر مماثلة ضد مبان سكنية فى تجمع ابزيق البدوى في غور الأردن وتم تهجير ثلاث عائلات فى 26 فبراير في المنطقة ذاتها من بينهم 13 طفلا من التجمع البدوى حمامات المالح لمدة 9 ساعات لإفساح المجال أمام التدريب العسكري في المنطقة.. وقد أخطرت ثلاث عائلات أخرى بوجوب ملازمة منازلها خلال هذا التدريب مضيفا أنه تم تنفيذ ما لايقل عن أربع تدريبات عسكرية في غور الأردن منذ من مطلع هذا العام مما أدى إلى تهجير ما يقرب من 350 شخصا بصورة مؤقتة .