أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين أشتون، عن قلق الإتحاد البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية لعضو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني خضر عدنان، والمعتقل لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية. وقالت أشتون، في بيان نقلته اليوم /السبت /صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن الإتحاد الأوروبي إذ يعرب عن قلقه إزاء الحالة الصحية لعدنان فإنه يشعر بالقلق أيضا إزاء استخدام إسرائيل المفرط للاعتقالات الإدارية دون توجيه اتهامات رسمية. ودعت أشتون الحكومة الاسرائيلية الى بذل كل ما تستطيع للحفاظ على صحة خضر عدنان خضر. وأضاف البيان أن من حق المعتقلين أن يتم ابلاغهم باتهامات فعلية تساق ضدهم، وأن يحظوا بمحاكمة عادلة. يذكر أن الأسير خضر عدنان (34 عاما) أحد قيادات الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية والمتحدث بإسمها في السنوات الأخيرة بدأ إضرابا عن الطعام قبل شهرين ، وهو الإضراب الأطول في تاريخ الأسرى الفلسطينيين سواء بشكل جماعي أو فردي. وكانت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية قد حذرت من دخول حياة عدنان في حالة الخطر الشديد ، خاصة وأنه وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية فإن الحالة الصحية للشخص المضرب عن الطعام تصبح بعد 55 يوما من الإضراب في خطر داهم.