نفى عمرو بدر منسق حملة مرشح الثورة المؤيدة لحملة حمدين صباحي، أن صباحي لم يغازل التيار الإسلامي تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا أن موقف صباحي واضح بعدم التعاون مع من يعتبر أن 30 يونيو وما حدث في 3 يوليو انقلابا وهذا أمر واضح بشكل شديد لا لبس فيه على الإطلاق. وأكدت مصادر مقربة من صباحي ل"صدى البلد" أن جدول المشاورات حتى هذه اللحظة لا يوجد به أية زيارات تتعلق بالأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ، وأن اعتماد صباحي الأساسي على الأحزاب المدنية والتي شاركت في 30 يونيو ولن يجلس مع الأحزاب التي تعتبر ما حدث انقلابا. وأكد التيار الشعبى أن "صباحى" لن يسعى للحصول على أصوات أى تيار يرى أن ثورة 25 يناير مؤامرة أو يرى أن 30 يونيو انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية، انحازت لها القوات المسلحة. وأكد المتحدثون باسم التيار الشعبى ان "صباحى" يحاول التواصل مع القوى السياسية والوطنية المؤدية والداعمة لثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن التواصل مع الإخوان المسلمين مستحيل بسبب موقفهم المعادى لثورة 30 يونيو.