شكر الله: البرادعي تعرض لحملات تشويه.. ولن ندفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لابد أن نحافظ على الجيش خاصة بعد التهديدات التي نتعرض لها من الداخل والخارج قيادي ب"الدستور": الحزب موجود لتحقيق أهداف ثورتي يناير ويوينو عقد اليوم حزب الدستور المؤتمر الصحفي الأول لرئيسة حزب الدستور الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور للإعلان عن خطة الحزب وموقفه من الأحداث الراهنة والعديد من القضايا. وقالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور: "لم ندخل في تحالفات حتى الآن منذ أن توليت الحزب، وكان يجري التنسيق مع الحزب المصري الديمقراطي، وكان هناك تفكير في الاندماج معه، لكن هذه الخطوات توقفت منذ فترة"، مؤكدة أن "أي خطوة في الفترة المقبلة ستحدث بناءً على تفاعل مع القواعد والأعضاء". وأضافت شكر الله، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منذ قليل، أن "حزب الدستور لن يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكننا سنتفاعل مع هذا الحدث وسيكون لنا موقف في الانتخابات"، مشيرة إلى أن "الساحة لا تزال خالية من مرشحي الرئاسة وإذا امتلأت بالمرشحين فإن موقفنا سيكون خاضعا لمناقشة داخل الحزب ومكتبه السياسي للوصول إلى رأي موحد". وأوضحت أن "الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور السابق، تركنا في لحظة صعبة وترك علامة سلبية، ولكنها كانت بسبب حملات التشويه التي تعرض لها، التي امتدت إلى تشويه ثورة 25 يناير"، معربة عن رفضها التام لهذه الحملات. وأكدت رئيسة حزب الدستور أن "المشير عبد لفتاح السيسي لعب دورا مهما في فترة معينة وانحنى للإرادة الشعبية لإزاحة الإخوان المسلمين ونظامهم، لكن لابد أن نحافظ على الجيش، خاصة بعد التهديدات التي نتعرض لها من الداخل والخارج، كما أنه لابد من معرفة تداعيات دخول المؤسسة العسكرية على الساحة السياسية". وقالت: "يجب أن نعلم أسباب استقالة أو إقالة حكومة الببلاوي حتى نتمكن من أخذ موقف مبن على معلومات"، مؤكدة أنهم مهتمون ببناء الحزب وليس الحصول على منصب في الحكومة الجديدة. وقال حسام عبدالغفار، القيادي بحزب الدستور: "إن الحزب سيشارك بقوة في العمل السياسي العام". وأضاف عبدالغفار، على هامش مؤتمر حزب الدستور: "إننا موجودون لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش والحرية وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والموجة الثانية لها في 30 يونيو". وأشار إلى أن الحزب لن يتقدم بمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة، إلا أنه سيكون له موقف وسيتفاعل إزاء ما يحدث وفقا لتأثيره على حفر الطريق إلى تأسيس آليات ديمقراطية. جدير بالذكر أن الحزب قد أجرى انتخابات على رئاسته الجمعة الماضى وفازت هالة شكرها على منافستها جميلة إسماعيل بفارق 108 أصوات ل56 صوتا لجميلة.