سمع في محيط مقر المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) بطرابلس الليلة أصوات أعيرة نارية ، فيما كان يناقش المؤتمر إمكانية حل لواء القعقاع وكتيبة الصواعق المحسوبين على مدينة الزنتان، ما ادى الي إلغاء الجلسة المسائية. وقال مصدر من داخل المؤتمر الوطني ، إن توترًا ساد النقاش حين هدد بعض الأعضاء بقوة التشكيلين المسلحين إذا ما اتجه مسار النقاش إلى الاتفاق على قرار بحلهما، في ذلك الحين سمع بعد ذلك إطلاق للنار في محيط المؤتمر. واستبعد عضو بالمؤتمر في اتصال ب"بوابة الوسط" احتمال اتخاذ قرار بشأن اللواء والكتيبة المذكورين لحساسية وتعقيد الأمر على حد تعبيره، مؤكدًا أن تقريرًا لوزارة الداخلية حول هذا الأمر سوف يرسل للمؤتمر غدًا. وكانت لجنة الأمن بالمؤتمر رفعت توصية إلى المؤتمر بشأن إصدار قرار بحل لواءي القعقاع والصواعق.