أيدت القوى السياسية بمحافظة كفرالشيخ المبادرات الوطنية للتخلى عن المعونة الأمريكية، ووصفوها بأنها وسيلة ضغط على مصر للتدخل فى شئونها الداخلية، مطالبين بمبادرات رجال الأعمال لانعاش الاقتصاد المصرى. ويقول أيمن حجازى المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بكفرالشيخ، إن الحزب يؤيد المبادرات التى تتخلى عن المعونة الأمريكية وتحقيق السيولة المالية والاقتصادية للاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أنه إذا كانت المعونة الأمريكية ورقة للضغط على مصر فهى فى غير محلها خاصة بعد ثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف حجازى، أن مصر تمتلك من الموارد ما يحقق لها انتعاشًا اقتصاديًا وتنمويًا، مؤكدًا أننا كمصريين نستغنى تمامًا عن المعونة الأمريكية إذا كانت ثمنًا لتبعية مصر للطرف الأمريكى. بينما يشير الدكتور مدحت خضر سكرتير مساعد حزب الوفد بكفرالشيخ إلى أن المعونة الأمريكية مجرد وسيلة من وسائل إذلال الشعوب وبسببها أصبحت أمريكا لها اليد العليا فى التدخل بالشئون الداخلية بمصر، مؤكدًا أنه آن الأوان للتخلص من تلك المعونة لأن من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره وكرامته. ويضيف منتصر ريشو الناشط السياسى ومنسق ائتلاف شباب الثورة بكفرالشيخ أن للمعونة الأمريكية شقان، الشق الأول عسكرى وهو ما تنص عليه معاهدة "كامب ديفيد" وإذا منعت أمريكا هذه المعونة فإنها بذلك تخترق هذه المعاهدة والشق الآخر هو شق المعونة الاقتصادية.