توفى مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنتوني شديد، الحائز على جائزة "بوليتزر" مرتين، أثناء تواجده في مهمة بسوريا عن عمر ناهز 43 عاما. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، الجمعة، أنه يعتقد أن شديد توفي جراء إصابته بالربو، مشيرة إلى أنه كان يجمع المعلومات في سوريا قبل شعوره بالتعب. من جانبه، قال تايلر هيكس، المصور بصحيفة "نيويورك تايمز"، إنه وشديد كانا يسيران في اتجاه الحدود السورية - التركية عندما بدأت تظهر عليه أعراض التعب التي تطورت وأودت بحياته.. وقام هيكس بعد ذلك بنقل جثمان شديد إلى تركيا. وأضافت الشبكة الإخبارية أن شديد قام بتغطية الغزو الأمريكي على العراق والأحداث التي أعقبته أثناء عمله لصحيفة "واشنطن بوست"، مشيرة إلى أنه فاز بجائزة "بوليتزر" عامي 2004 و2010 وتم ترشيحه للجائزة لتغطيته أحداث الربيع العربي عام 2011. وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن شديد كان واحدا من ثلاثة صحفيين تابعين ل"نيويورك تايمز" تم احتجازهم لأكثر من أسبوع من قبل حكومة العقيد الليبي السابق معمر القذافي أثناء الثورة.