قالت مصادر عسكرية مطلعة بقيادة الجيش الثاني بالإسماعيلية، إن النيابة العسكرية مازالت تواصل تحقيقها بشأن العثور على مواد متفجرة داخل مزرعة بقرية سرابيوم بمركز فايد التابعة لمحافظة الإسماعيلية. وأضافت المصادر أنه تم تحديد هوية المستأجر، والذي ثبت بالتحريات أنه تكفيري وجار استهدافه. وأكدت أن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي تضمن تواجد أحد الغرباء من العناصر التكفيرية بإحدى المزراع بناحية قرية سرابيوم دائرة مركز فايد، وحيازته أسلحة ومواد متفجرة داخل المزرعة، وبتكثيف التحريات أشارت إلى أن المزرعة المتحرى عنها كائنة بجمعية أبناء الإسماعيلية الزراعية، بمنطقة سرابيوم ملك سعيد عامر، ومستأجرة لشخص آخر جار استهدافه من قبل قوات الأمن. وعثر داخل المزرعة على كمية كبيرة من المواد المتفجرة والمواد المستخدمة في صناعتها وأسلحة محلية وطلقات خرطوش، وجميعها مخبأة ومدفونة تحت الأرض. وتبين أن المضبطات هى جوال بداخله قطعة حجرية لمادة الانفو المتفجرة، برواز بلاستيك مساحته 40 في 60 سم يحتوي على ذات المادة، وبرواز بلاستيك آخر مساحته 50 في 100 سم يحتوي على ذات المادة، 2 كيس بداخله 4 كيلو جرامات من الانفو، 7 عبوات تحوي كمية من الأكسجين السائل، 7 عبوات سليكون، برميل بلاستيك بداخله مادة سي فور المتفجرة، 7 قواعد حديدية لأسطوانات الغاز، 5 أسطوانات غاز فارغة، 5 دوائر كهربائية كاملة، 2 سوكت مستخدم في تجهيز الأسلحة الناسفة، 8 شواحن تليفون و8 سماعات، و8 طابات حديدية تستخدم في تفجير خطوط الغاز، فرد خرطوش محلي الصنع، 1 خرطوم بوتاجاز، 7 عبوات من مادة الكولة. تم تسليم المضبوطات لعناصر القوات المسلحة بعد التأكد من تأمينها من المواد المتفجرة.