كثفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من تواجدها صباح اليوم السبت بمختلف مدن المحافظة تزامنا مع انعقاد ثالث جلسات محاكمة 48 متهما من قيادات جماعة الاخوان الإرهابية من بينهم محمد بديع وصفوت حجازى فى أحداث قطع الطريق الزراعى بقليوب والتى راح ضحيتها شخصان وأصيب 35 آخرون، وذلك لمواجهة أى أعمال تخريبية أو أحداث طارئة قد تحدث خلال المحاكمة. وأكد مصدر أمنى - في تصريح له اليوم - أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمني بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى المحافظة تزامنا مع محاكمة قيادات الإخوان وتشديد الحراسات على ديوان عام المحافظة والمنشآت الحيوية المهمة وأقسام الشرطة، مشيرا إلى أنه تم الدفع بعدد من التشكيلات العسكرية حول الأقسام الشرطة ومحيط سجني أبوزعبل والقناطر والطرق المؤدية لسجن المرج تحسبا لأي طوارئ أومستجدات قد تحدث طوال اليوم. وأضاف المصدر أنه تم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية وخاصة الطريق الزراعي السريع والدائرى لمنع وصول أى عناصر إرهابية لمقر المحاكمة، كما تم تعزيز التواجد الأمنى حول مبنى مديرية الأمن ومعسكر قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة ووضع الحواجز الحديدية بمحيطها للتصدى لأى اعتداءات أو أعمال خارجة على القانون تحاول المساس بأمن الوطن والمواطنين خلال المحاكمة. يذكر أن محكمة جنايات شبرا الخيمة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بالقاهرة تواصل اليوم ثالث جلسات محاكمة 48 إخوانيا من بينهم 9 قيادات إخوانية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وعصام العريان ومحمد البلتاجي وباسم عودة وأسامة ياسين وصفوت حجازي في أحداث الطريق الزارعي بمدينة قليوب. ويواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعة إرهابية وقطع المواصلات العامة وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان لإثارة الفوضى والذعر وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام.