- أكد تجمع للمعارضة الإيرانية بالخارج تضامنها مع جميع المدافعين عن إسقاط نظام طهران. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بباريس اليوم /السبت/ عشية الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة المضادة للملكية بمشاركة ممثلون عن أكثر من 300 جمعية وتنظيم ايراني (معارض). واستعرض ممثلو الجمعيات والتنظيمات المشاركة في المؤتمرما أطلقوا عليه " السجل المشين لحكم الملالي في ايران" منذ 34 عاما..مشددين على ان "الطريق الوحيد لتحقيق الديمقراطية والحرية يكمن في اسقاط نظام الملالي بكامله وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة". وأكدوا انهم ومن أجل هذه الغاية يدعمون مشروع مريم رجوي رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية الرامى لتحقيق نظام ديمقراطي في ايران. وأشاروا – فى بيان صدر فى ختام مؤتمرهم اليوم – إلى أن "الشارع الايراني يعيش حالة احتقان وتفجر فيما يعيش نظام الملالي مرحلة السقوط..معتبرين أن "تغيير هذا النظام في متناول اليد وأن روحاني الرئيس الجديد للنظام هو جزء من نظام ولاية الفقيه وأن مهمته هي حفظ النظام ومنعه من السقوط على أيدي الشعب". وقالوا أن "تعاون الدول الخارجية مع هذا النظام بحجة تعزيز المعتدلين وتجاهل ارادة الشعب الايراني لتغيير هذا النظام هو إسهام في قمع الشعب الايراني وضد مصالحه وسوف يؤثر على العلاقات المستقبلية بين ايران وهذه الدول". وأدانوا ما اسموه "صمت المجتمع الدولي على الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران وكذلك نكث التعهدات من قبل الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية تجاه حماية سكان مخيم ليبرتي"..مطالبين الأممالمتحدة والولايات المتحدة والدول الاوربية بالوقوف إلى جانب أبناء الشعب الايراني وارادتهم المشروعة لاسقاط النظام بدلا من مساعدة هذا النظام وأن يتحركوا من أجل الافراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير الأمن للمجاهدين في مخيم ليبرتي ونقلهم الى أمريكا واوربا كلاجئين سياسيين". وأضاف المجتعمون – فى بيانهم الختامى - أن "التنظيمات الايرانية المشاركة في المؤتمر تشمل آلاف المتخصصين والعلماء والأطباء وأساتذة الجامعات والمدراء البارزين الذين هم على استعداد للوقوف متكاتفين مع المتخصصين الشرفاء داخل ايران ممن لم يتلوثوا برجس هذا النظام العائد الى قرون الوسطى من أجل إعادة تأهيل ايران المدمرة في ظل حكم الملالي على مدى 35 عاما مضت". وفى نهاية المؤتمر.. وصفت مريم رجوي "سجل حكم ولاية الفقيه على مدى 35 عاما بأنه حكم بسجل كارثي دائم في ايران"..مؤكدة أن "هذا النظام حكم فاشل وهو يعيش في مرحلته النهائية من كل الجوانب وأن الشارع الايراني مستعد لتغيير هذا النظام". وتابعت " خارطة طريقنا لتحقيق مطالب الشعب الايراني هي معركة شاملة لاسقاط نظام الملالي..وهدفنا هو الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق جمهوري قائم على فصل الدين عن الدولة.. وفي هذا المسار اننا نؤكد على رسم الحدود مع النظام بأكمله وعلى التضامن مع جميع المدافعين الحقيقيين عن اسقاط هذا النظام". وأكدت "أننا لسنا نعمل من أجل كسب السلطة وانما نريد أن ننقل السلطة الى الشعب الايراني".