حثت الجمعية المسيحية بنيجيريا وهي أكبر مؤسسة مسيحية في البلاد، الحكومة علي العمل علي وضع حد للعنف الطائفي والهجمات علي قري مسيحية بولايتي "بلاتو" و"كادونا" بوسط وشمال البلاد والتي اسفرت عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأيام الماضية. وقال رئيس فرع الجمعية بولاية "كادونا" جورج دودو - في تصريح صحفي اليوم - ان المسيحيين يدينون أعمال العنف الطائفي وأيضا اغتيال رجل الدين المسلم الشهيرالشيخ اول الباني والذي لقي مصرعهم هو وعدد من أفراد اسرته في هجوم علي سيارتهم منذ أيام. وتشهد مناطق بوسط وشمال نيجيريا اشتباكات مم حين لآخر بين رعاة الفولاني المسلمين وسكان قري مسيحية علي خلفية تملك اراضي رعي الماشية وليس لأسباب دينية ولكن أعمال العنف هذه تتحول أحينا الي هجمات منسقة انتقامية من كلا الطرفين. ولقي 22 شخصا مصرعهم وأصيب عدد آخر في هجوم علي منطقة "مافو واسي" بالقرب من مدينة "جوس" عاصمة ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا مساء أمس. وقال بعض سكان المنطقة في تصريحات الجمعة ان المهاجمين الذين بلغ عددهم أكثر مئة، والمعتقد انهم أفراد من رعاة قبيلة الفولاني، اقتحموا المنطقة بأنواع مختلفة من الأسلحة وفتحوا النيران عشوائيا علي القرويين مما أدي مقتل واصابة هذا العدد الكبير من المواطنين.