قال المهندس صلاح عبد المعبود القيادي بحزب النور،إن حزب النور يواجه منذ أول أيام الاستفتاء على الدستور حربا سياسية تشن عليه من قبل عدد من المحللين السياسين وبعض الأحزاب الليبرالية،نتيجة خشية تلك الأحزاب من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الحزب في الشارع المصري مؤكدا أن حزب النور أكبر حزب الآن علي الساحة السياسية . ونفي عبد المعبود في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن يكون أيا من أعضاء الحزب قد تعرض للاعتقال مؤكدا ،أن الدولة ممثلة في الحكومة المصرية تقف علي الحياد في هذا الصراع لافتا إلي أن حرب تكسير العظام التي يتعرض لها الحزب لا تزيد عن كونها صراع سياسي. وأكد عبد المعبود أن التصريحات التي جاءت علي لسان الشيخ ياسر برهامي اليوم والمتعلقة بعدم دعم السلفيين للمشير عيد الفتاح السيسي في الانتخابات البرلمانية القادمة مفبركة، مشيرا إلي ان الحزب لم يتخذ قراره بعد بهذا الشأن، وأن القرار سييتخذ بطريقة مؤسسية بعد دراسة برامج المرشحين، وان برنامج المشير السيسي سيتم دراسته كغيره . وفيما يخص خوض الانتخابات أوضح عبد المعبود، انه لم يتم التحالف مع الآن مع أي من الاحزاب الاخري وأن الحزب سيخوض الإنتخابات علي جميع الدوائر .