أكد المهندس صلاح عبد المعبود, عضو الهيئة العليا بحزب النور أن الحزب يتعرض لحرب تكسير العظام لتحجيم دوره ولتقليل شعبيته خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة, مشيرا إلي أن هناك ارتباطا وثيقا بين القيادات والقواعد ولا يوجد انفصال كما تروج بعض وسائل الإعلام والصحف. وأوضح أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية علي جميع المقاعد الانتخابية بالجمهورية, مشيرا إلي أن رؤية الحزب في الوقت الحالي هي خوض الانتخابات منفردا وبدون أي تحالفات. وتابع: الحزب سيقدم الأكفأ في الانتخابات البرلمانية من خلال دراسة السيرة الذاتية لكل شخص يريد الترشح علي قائمة الحزب, مشيرا إلي أنهم يفضلون إجراء الانتخابات بنظام المختلط. وأشار عبد المعبود إلي أن دعم الحزب لأي مرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة يتوقف علي البرنامج الانتخابي التي سيقدمه كل مرشح ويعرضه علي الشعب المصري, مؤكدا أن الحزب سيتعامل مع جميع المرشحين بعد غلق باب الترشح من خلال دراسة وتقييم كل مرشح وبرنامجه الانتخابي, وسيتم الاختيار من خلال قرار شوري مؤسسي. ومن جانبه أكد نادر بكار, مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام, أن كل أشكال العنف والإرهاب منبوذة ومرفوضة, مشددا علي أنها تمثل تعديا صارخا علي المجتمع وتخالف كل الأعراف المصرية ويرفضها المصريون جميعا. وأوضح بكار أن إقحام الإسلام في الخلاف السياسي القائم الآن يذكي موجة العنف ويجعل البعض يكفر المخالفين مما يجعله مستحلا لدمه. وأشار بكار إلي أن الحزب يرضي بظلم قد يقع عليه في مقابل عدم هدم مؤسسات الدولة والوصول بدولة بلا مؤسسات كما هو الوضع الآن في العراق أو سوريا.