وصف المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، اعلان الرئيس المستشار عدلى منصور اليوم "الأحد" إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وتعديل قانون الانتخابات، بالاستجابة "المحمودة" لمطالب المواطنين، واللبنة الأولى فى صرح الأمان. وقال قدرى فى تصريح ل"صدى البلد"، إن الإنتخابات الرئاسية أولا سيقوض ويقلل من حجم العنف الموجود الأن ، ومازال أم قواتنا المسلحة والشرطة معركة طويلة مع الإرهاب الذى خلفة النظام الفاشى. كان رئيس الجمهورية أكد في خطابه الذي ألقاه اليوم "الأحد"، على مناشدته لرئيس محكمة استئناف القاهرة من أجل زيادة عدد الدوائر القضائية، بما يحقق عدالة ناجزة وسريعة لكل من ارتكب أعمال ارهابية في حق الشعب، وعلى الرغم مما نواجه من تحديات امنية. وشدد على أن ارادة المصريين لن تنكسر، بل ستزداد توحدا وصلابة، واننا مصممون دولة وشعبا على اجتثاث ارهابكم من جذوره وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق. كما أكد أنه ناشد النائب العام، في النظر في اجراء مراجعة قانونية للمعتقلين وقيد التحقيق وخاصة طلاب الجامعات، على أن يتم عقب الانتهاء من التحقيقات، الافراج عمن لم يرتكب جرائم او افعال يحرمها القانون. وتابع رئيس الجمهورية، لقد أجريت العديد من الحوارات مع القوى السياسية حول ترتيب استحقاقات خارطة الطريق، وهي الحوارات التي انتهت بأن يتم عقد الانتخابات الرئاسية كثاني استحقاقات خارطة المستقبل، ثم الانتخابات البرلمانية كثالث استحقاق، وساخاطب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على ممارسة اختصاصها المنوط بها، وفتح باتب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وفق المادة 230 من الدستور المعدل.