قال عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق: إن كلمة رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور اليوم قطعت الطريق على كل ما يثار من شائعات وأعطت القول "الفصل" فيما يخص الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، مؤكدا أن إعلان الرئاسية أولا يعني أننا "دخلنا في الجد" –بحسب قوله، وعلى كل الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية أن يبدأوا بعرض برامجهم. وأضاف "حجازي" في تصريح خاص ل"صدى البلد": وأنا أظن أن عبدالفتاح السيسي سيكون هو البادئ بعرض برنامج قومي ينال رضا المصريين. وتابع: "من هذه اللحظة يجب أن يكف الجميع عن النظر إلى الماضي، ويركزوا كل اهتمامهم بالمستقبل بعد الكلمة الجريئة من الرئيس المؤقت، وآن الأوان لجماعة الإخوان المسلمين أن تعترف بأن المصريين ماضون في بناء مستقبلهم". كان رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور أكد في خطابه الذي ألقاه للأمة منذ قليل، على مناشدته لرئيس محكمة استئناف القاهرة من أجل زيادة عدد الدوائر القضائية بما يحقق عدالة ناجزة وسريعة لكل من ارتكب أعمالا إرهابية في حق الشعب، وعلى الرغم مما نواجه من تحديات أمنية. وشدد على أن إرادة المصريين لن تنكسر بل ستزداد توحدا وصلابة، وإننا مصممون دولة وشعبا على اجتثاث إرهابكم من جذوره وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق. كما أكد أنه ناشد النائب العام، للنظر في إجراء مراجعة قانونية للمعتقلين وقيد التحقيق وخاصة طلاب الجامعات، على أن يتم عقب الانتهاء من التحقيقات، والإفراج عمن لم يرتكب جرائم أو أفعالا يجرمها القانون. وتابع رئيس الجمهورية، لقد أجريت العديد من الحوارات مع القوى السياسية حول ترتيب استحقاقات خارطة الطريق، وهي الحوارات التي انتهت بأن يتم عقد الانتخابات الرئاسية كثاني استحقاقات خارطة المستقبل، ثم الانتخابات البرلمانية كثالث استحقاق، وسأخاطب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على ممارسة اختصاصها المنوط بها، وفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وفق المادة 230 من الدستور المعدل.