اتهم أعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري البورسعيدي الدكتور عماد البنان رئيس المجلس القومي للرياضة بمحاولة تدمير النادي كاملا وتحميله أسباب الجريمة التي حدثت بعد مباراة الأهلى من قلة غير مسئولة راح ضحيتها الأبرياء. وأوضح بعض أعضاء الجمعية العمومية أن شكوكهم تجاه نوايا "البنان" تزايدت بعد تسريب خبر لهم بإرسال البنان خطاب لمديرية الشباب والرياضة يفيد مطالبتها بتشكيل مجلس جديد للمصري خلفاً لمجلس كامل أبو على رئيس النادي المستقل دون أن يحدد ما إذا كان قبل الاستقالة أو أنها إقالة. وأشارت مصادر إلي أن أروقة النادي المصري تشهد محاولات للنيل من مجلس أبو على المستقيل بمعاونة بعض ممن لم تتاح لهم الفرصة لدخول المجلس، وذلك رغم أن أعضاء المجلس يحاولون جاهدين تقديم كل مالديهم من مستندات وأدلة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة للقصاص لدماء الشهداء. وأكدت بعض المصادر عرض مدير المديرية على مصطفى الشناوي أحد الرياضيين البارزين ببورسعيد وكابتن المصري السابق بتشكيل المجلس الجديد، لكنه رفض ثم عرض الأمر على عوض الحارتى مدير الشباب والرياضة السابق وأحد لاعبي الفريق القدامى والذي قبل المهمة وبدأ في عرض مجموعة من الأسماء منها سمير التفاهنى وحسام غويبة والسيد النمر وغيرهم. ودعا أعضاء المصري إلى اجتماع للجمعية العمومية الجمعة المقبلة لمناقشة أوضاع النادي على خلفية الأزمة العنيفة التي يواجهها بعد كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها عشرات القتلى، ومئات المصابين. ومن المنتظر أن يخرج الاجتماع ببيان يرد فيه على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة منذ وقع الحادث، وتوجيه انتقادات شديدة اللهجة لبعض الإعلاميين الرياضيين الذين يصرون على اتهام أهل المدينة وجماهيرها بالبلطجة، رغم أن جميع الشواهد تؤكد أنها مؤامرة تعرضت لها المدينة الباسلة. في الوقت نفسه بدأ محمد أبوطالب عضو مجلس إدارة النادى السابق إتصالات مكثفة لعودة اللاعبين للتدريبات، وأيضاً تكثيف الاتصالات مع كامل أبو علي رئيس المجلس للعودة، والتوأم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق مجدداً، انتظارا لموقف الفريق من العقوبات التي ستوقع عليه، وأيضاً موقف المسئولين من عودة النشاط الرياضي.