أكد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، اللواء سعيد عباس، أن صحة المواطن المصري لاتنازل عنها وأن كافة المصريين لهم الحق في العيش حياة صحية وكريمة وفي أمان ومن دون خوف. وقال عباس - خلال احتفالية توقيع بروتوكول إعادة تشغيل محطة دفن المخلفات الخطرة والصرف الصحي (9 ن) التي تقع على مساحة 238 فدانًا بمنطقة العامرية - إن "عام 2014 بدء باحتفالات دينية إسلامية ومسيحية وتوج بنتيجة الاستفتاء على الدستور". ونقل تحية الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى جموع المشاركين في الاحتفالية، مؤكدًا أن مصر دولة مؤسسات يحكمها القانون، مشيراً إلى أن الوطن يحتاج إلى بذل كل قطرة عرق للنهوض به خلال المرحلة القادمة. وتضمن البروتوكول، الذي تم توقيعه بضمان القوات المسلحة مع أهالي منطقة قرية أبوبسيسة بالعامرية، إعادة تشغيل المحطة بعد تشكيل القوات المسلحة لجنة لفحص الأضرار التي يمكن أن تقع على سكان المنطقة والأخطار الناتجة عن تشغيل المحطة خلال 15 يومًا، على أن يستمر العمل في المحطة في حال عدم اكتشاف أضرار صحية. وشهد احتفالية توقيع البروتوكول محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي ومدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين ورئيس هيئة الصرف الصحي المهندس يسري هنري. يشار إلى أن من أهم أسباب تدخل القوات المسلحة لحل المشكلة للإعادة عمل المحطة إلى أن المخلفات الخطرة مخزنة في محطات رفع مختلفة على مستوى المحافظة، ويتم تصريفها داخل الصرف الصحي مع دخول النوات والأمطار، قد يؤدي إلى انسداد مواسير الصرف وإغراق الطرقات، كذلك فإن البعض من أهالي القرية خلال فترة توقف المحطة قام باستخدام تلك المخلفات في الزراعة رغم صدور قرار من رئاسة الوزراء بمنع بيعها نهائيًا أو استخدمها في الأغراض الزراعية. وتابع أن غالبية مصانع الإسكندرية تقوم بتصريف تلك المواد الخطرة في الصرف الصحي مع العلم بنه يجب تجمعيها وتسليمها للموقع للدفنها، وكذلك فإن توقف المحطة أثر على زيادة الطمي في بحيرة مريوط نتيجة صرف المحطات بغير معالجة كاملة وما ينتج عنه من آثار على الثروة السمكية.