هاجم الداعلية السلفى محمد سعيد رسلان تنظيم الاخوان المسلمين مشيرا إلى أن الجماعة تدعى انهم مستضعفون ومظلومون فى مصر واصفا أسلوب الإخوان فى ادعاء "المظلومية" كاليهود والشيعة، مشيرا إلى أن يد الجماعه مدنسة بدماء المسلمين فى مصر كما انهم احترفوا الكذب والبهتان. وقال رسلان " فى مقطع فيديو بثه عبر موقع "اليوتيوب "إن تنظيم الإخوان يحاول خلق "مظلومية جديدة" في محاولة لإقناع الخارج بأنهم مستضعفون ومضطهدون كما فعل اليهود بقصتهم المزعومة "الهولوكوست" وكما فعل الشيعة وتاجروا بمظلومية "الحسين". وأضاف: إن الملل المنحرفة والكافرة في القديم والحديث دأبت على فكرة "المظلومية" لتكون ذريعة للأتباع والمتعاطفين للقتل وسفك الدماء، ولتكون حافزا لدى المتعصبين لأخذ الثأر وحتى تكون مسارا لجذب العطف باسم الإنسانية والمبادئ تارة وباسم رد العدوان عن المستضعفين تارة. وأكد أن "الإخوان" تسير الآن على نهج اليهود والشيعة في صنع المظلومية وأنهم كانوا دائما يريدون استجلاب عطف الناس بالمظلومية، موضحا أنهم لم يكن لهم قبول في المجتمع المصرى إلا بتصوير أنفسهم ضحايا للأنظمة، بل لم يكن لهم وجود في المجتمع المصرى قبل الثورة وكان المصريون يتعاطفون معهم بحجه أنهم يحملون الدين ويحملون الخير للمصريين وأنهم اضطهدوا. وتابع قائلا: إن الإخوان ظلموا دين الله وخانوهم واستعدوا علينا أعداء الله والدين ثم وقع الإخوان على حدث لتكون مظلومية لهم في العصر الحديث يجذبون بها عطف الناس وهى "رابعة" لتكون مظلومية كبرى لهذا العصر ثم حاكوا الأكاذيب حولها كما فعل اليهود في الهولوكوست والشيعة في كربلاء ثم جعل الإخوان لها لونا وإشارة معينة ترمز بها إلى هذه الكذبة وأوضح أن الإخوان بعدما فشلوا في استجلاب العطف بشعار رابعة ، تآمروا مع أعداء الإسلام حتى أنزلوا الفوضي واستجلبوا الخراب لثروات بلاد المسلمين، وصارت الدول الإسلامية بسببهم هزيلة محتقرة لا تقدر على تنظيم شئونها بل صارت في ملعب الدول الكبري الاستعمارية بسبب الإخوان