قال مصدر أمني مفوض في إدارة شئون اللاجئين السوريين اليوم الجمعة ان 517 لاجئا سوريا دخلوا إلى الأراضي الأردنية أمس الخميس ، فيما عاد 64 لاجئا طواعية إلى بلادهم وفقا للأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات. وأضاف المصدر إن اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى المملكة يتم توزيعهم على المخيمات حيث يتم تقديم الاحتياجات اللازمة لهم وتأمينهم بالمستلزمات..فيما تم منح 25 كفالة بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سوري ، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم .. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويقيم معظم اللاجئين السوريين في مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 117 ألفا بمخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود مع سوريا. ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية، كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم "مريجب الفهود" في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا، ومخيم "الحديقة" في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا، ومخيم "سايبر سيتي" بحدائق الملك عبدالله والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.