وصفت مي وهبة عضو المكتب السياسي بحركة تمرد، تلميحات راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية بتونس بشأن استعداد بلاده منح اللجوء السياسي للاخوان، بأنها ليست بالأمر الغريب، خاصة أنه ينتمي لنفس التنظيم الإرهابي الذي ينتمي إليه الإخوان في مصر وعلى ذلك فإن تلميحاته بشأن منح إخوان مصر اللجوء السياسي إلى تونس تعد أمرا متوقعا. وقالت "وهبة" في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن الغنوشي سيرحل هو أيضا عن تونس قبل أن يحقق أمنيته بمنح إخوان مصر حق اللجوء السياسي، وسينتهي على يد شعب تونس الذي يرفض سيطرة الفاشية الدينية كما رفضها شعب مصر ويرفضها الآن الشعب التركي، مشيرة إلى أن مثل تلك التصريحات تعد لا قيمة لها وأن الإخوان يلفظون أنفاسهم الأخيرة في العالم كله. وكان رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي ألمح إلى إمكانية منح الحكومة التونسية اللجوء السياسي لعناصر من تنظيم الاخوان المحظور في مصر. وقال الغنوشي في تصريحات لإذاعة "شمس اف ام" المحلية ردا على امكانية أن يتمتع إخوان مصر باللجوء السياسي في تونس مستقبلا ": تونس بلد ديمقراطي وملتزمة بنظام الاممالمتحدة وهناك مؤسسة اسمها مؤسسة اللاجئين بمعنى أن من حق كل الدول الاعضاء فى الاممالمتحدة أن تمنحَ اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين" . وأضاف الغنوشي"كل مضطهد فى بلد عربي من حقه ان يتمتع باللجوء سواء كان الاخوان أو غيرهم حسب ما تنص عليه قوانين الاممالمتحدة". وانتقد رئيس حركة النهضة ، نتائج الاستفتاء على الدستور المعدل في مصر ، حيث زعم قائلا :"هذا الاستفتاء مهزلة ومأساة.. ما يحدث فى مصر لا يعبر عن ارادة الشعب باعتبار انه لا يوجد دستور يحظى بنسبة 90 بالمئة من الذين صوتوا بنعم.