أشعل العديد من المتظاهرين اليونانيين النيران فى أكبر مبني سينما بالعاصمة اليونانية أثينا احتجاجًا على موافقة البرلمان اليونانى على اقتراح خطط التقشف بالإضافة إلي إضرام النيران في عدد كبير من المباني ليصل عدد المحترق منها حتى الآن لأكثر من 70 مبنى فى تصاعد ملحوظ للأحداث. وفى الوقت نفسه قاموا بمحاولات لحرق البرلمان إلا أن قوات الأمن ردت على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع. الجدير بالذكر أن البرلمان اليونانى برئاسة لوكاس باباديموس، رئيس الوزارء، قد وافق علي خطة التقشف، وكان قد حذَّر قبل التصويت من أنه في حالة عدم الموافقة علي خطة التقشف فإن اليونان "ستضيع" وأن الشعب عليه أن يصبر ويتحمل القرارات المالية الصعبة لإنقاذ البلاد من الديون وأن الشعب سينفجر في حال عدم الموافقة علي خطة التقشف.. وهو يحدث عكس ما قد حذر منه، فاليونان تحترق والخسائر بالمليارات.