قدم السفير عمرو رمضان أوراق اعتماده اليوم الأربعاء إلى رئيس البرتغال أنيبال كافاكو سيلفا ونقل إليه تحيات الرئيس المستشار عدلى منصور. وقد اجتمع الرئيس البرتغالى بالسفير المصرى الجديد بحضور وزير الخارجية ومستشارة الرئيس الدبلوماسية وسكرتير عام الخارجية ومدير المراسم حيث أعربوا عن ترحيبهم باستقبال سفير جديد لمصر خلفاً للسفير حمدى لوزا الذى عين نائباً لوزير الخارجية للشئون الأفريقية. وصرح السفير عمرو رمضان -عقب هذا اللقاء- بأن مقابلة الرئيس البرتغالى امتدت لأكثر مما كان مقرراً لها حيث أبدى الرئيس إهتماماً بالتعرف على تطورات الأوضاع فى مصر، مضيفا انه قدم شرحاً وافياً فى هذا الشأن، مع الإعراب عن تطلع مصر لاستمرار دعم البرتغال للتطورات فى مصر ثنائياً وفى المحافل الإقليمية والدولية المختلفة بما فيها الاتحاد الأوروبى، لا سيما فى ظل العلاقات الطيبة بين البلدين وموقفها الإيجابى مقارنة بدول أوربية أخرى.. خاصة ان البرتغال كانت قد شهدت ثورة القرنفل فى إبريل 1974 والتى تتماثل فى الكثير من جوانبها مع ثورة 30 يونيو. وذكر السفير عمرو رمضان أنه أكد للرئيس البرتغالى أن التكليف الصادر له يشمل العمل على تطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أن هناك الكثير مما يمكن القيام به لتعزيزها قدماً سواء على صعيد العلاقات السياسية أو الإقتصادية أو الثقافية، وأنه قد شرع بالفعل فى بحث بعض الأفكار مع مجتمع الأعمال بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين فى آن واحد. وعبر السفير عن شكره لرئيس وحكومة البرتغال على الحفاوة التى تم بها استقباله والتبجيل الذى لقيه خلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد والتى شملت استعراضاً للحرس الجمهورى بالخيول وعزفاً للنشيد الوطنى للبلدين، معرباً عن أمله فى أن تكلل مهمته بالنجاح من خلال إهتمام مشترك بين الدوائر المختلفة فى البلدين لتعزيز العلاقات والتجاوب مع الأفكار الجديدة المطروحة.