ندد مجلس الوزراء السعودى بقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بمافيها القدسالمحتلة، في انتهاك متكرر لقرارات الشرعية الدولية يقوض العملية السلمية برمتها. وأكد مجلس الوزراء السعودى فى جلسته اليوم برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مجددا، موقف المملكة الثابت من عملية السلام في المنطقة، مشددا على أهمية أن تفضي المباحثات إلى تحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه ، ضمن دولته المستقلة بعاصمتها القدس. وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بأن مجلس الوزراء استعرض نتائج اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي عقد أمس الأحد في العاصمة الفرنسية باريس، مجددا دعوة المجتمع الدولي إلى مساعدة الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع، وتمكينه من التحكم بمستقبله وإنهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية. ورحب المجلس بإعلان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، استضافة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا يوم الأربعاء القادم، آملا أن يخرج المؤتمر بنتائج تخفف من مصاب الشعب السوري الشقيق وبخاصة النازحين منهم. وقال خوجة إن المجلس اطلع كذلك على نتائج زيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، ومباحثاته مع قادة الباكستان، التي عكست العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحجم التعاون المشترك في العديد من المجالات، والتنسيق المستمر بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية. كما ناقش المجلس جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.