أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى شهادته بقضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلى ، أن تزوير انتخابات مجلس الشعب كان دافعا لعدد من النواب الذين فشلوا في دوائرهم للاشتراك في ثورة 25 يناير، وإن كانوا ليسوا أصحاب الدعوة للتظاهرات. وأوضح أنه شارك في ثورة 25 يناير منذ اندلاعها، موضحا أنه انطلق في مظاهرة من كوبرى قصر النيل، وكانت أول مسيرة تصل إلى ميدان التحرير في الساعة الثانية والنصف ظهرا. وأضاف عيسى انطلقت المسيرة من أحياء بولاق وإمبابة مرورا بالدقى وشارع جامعة الدول العربية وتوجهت إلى قلب الميدان ولم تكن هناك شعارات موجودة ولا هدف إلا التواجد في ميدان التحرير، للإعلان عن الاحتجاج والمعارضة لسياسات الحكم، والبعض كان يهتف ضد جهاز أمن الدولة والآخر ضد التوريث وكانت هناك مطالب برحيل مبارك، ولكن لم تكن هناك شعارات موحدة، موضحا أنه استمر في الميدان حتى الساعة العاشرة والنصف ليلا وانصرف قبل فض المظاهرة. جاء ذلك في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.