قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن الدستور الجديد صان حرمة الإنسان, كما منع التمييز وجرمه, ولأول مرة المسيحيين يحتكمون إلى شريعتهم في نزاعاتهم وأحوالهم الشخصية, مشيرا إلى أن هذا الدستور سعبر بمصر إلى بر الأمان بشرط أن يحسن المواطن اختيار نائب عنه في البرلمان, وإن كان الاختيار سيئا فستقف الحياة المصرية محلك سر ويكون هذا الدستور حبرا على ورق. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, مساء اليوم الجمعة, بقرية الفنت الشرقية التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف لدعم الدستور وبحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب والدكتور حنا جريس نائب رئيس الحزب والدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب. من ناحيتها قالت نادية محمد, أمينة المرأة بالحزب أن المرأة في الدستور أخذت وضعها حيث ساوى بين المرأة والرجل.