القت أجهزة الامن بالقاهرة القبض علي خطيب مسجد بالمعادي و 8 من حركة " طلاب ثانوي ضد الانقلاب " لاتهامهم بإضرام النيران بسيارة شرطة وقيامهم مجموعه من مؤيدي الرئيس المعزول بالخروج فى مسيرة بمنطقة ميدان الجزائر وترديد هتافات ضد الجيش والشرطة ، وفور اخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر باحالتهم الي النيابه للتحقيق. وكان المقدم محمد محجوب رئيس مباحث قسم شرطة المعادي قد تلقي بلاغا بتظاهر عدد من انصار المعزول وقيامهم باضرام النيران في سياره شرطة ، حيث أسفرت جهود البحث التي اشرف عليها اللواء عصام سعد نائب مدير المباحث الى قيام " خطيب مسجد" و2 أخرين قاموا بحشد وتحريض المنتمين لجماعة الإخوان المقيمين بالمنطقة سكنهم على التظاهر والقيام بأعمال شغب وإتلاف سيارة الشرطة وهم طالب " رئيس حركة طلاب ثانوي ضد الانقلاب " و 5 من زملائه تم ضبطهم وعثر بحوزتهم علي "لاب توب " تحتوى على مجموعات من الصور والفيديوهات بأحداث رابعة العدوية وبعض المعلومات الخاصة بحركة طلاب ثانوي ضد الانقلاب وكمية من الشماريخ والصواريخ و10 اسبراي و2 زجاجة مولوتوف و3 قناع غاز و حقيبة بداخلها الف بليه زجاج ومجموعه من اللافتات مدون عليها شعارات خاصة بمقاطعه الدستور وأخرى مؤيدة للرئيس المعزول و كمية من الشالات " تستخدم للتلثيم " . بمواجهتهم امام اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة اعترفوا بانتمائهم لجماعة الأخوان وقرورا بقيامهم بالتحريض على أعمال العنف ضد الجيش والشرطة وإضرام النيران بسيارة الشرطة والتعدى على مستقليها واضافوا بقيام أحد الأشخاص يدعى هاني رزق بتمويل تلك التظاهرات .