أكد طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، أن عودة الدوري والنشاط الرياضي في مصر هو أحد ثمار ثورة 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى أن هذا هو المنتظر من أبناء مصر ليعملوا تحت مظلة واحدة بشفافية ووضوح وبعيدا عن السماسرة وأصحاب العمولات والدخلاء على الرياضة. وقدم الدكتور كمال درويش، رئيس لجنة الأندية ورئيس نادي الزمالك، الذي كان ضيفاً في قناة القاهرة، الشكر لأبوزيد على دوره الكبير في عودة الدورى وتأمينه من قبل وزارة الداخلية ، وان عودة الدورى ستكون فال حسن على الرياضة المصرية بالإضافة الى ان الاصرار والتصميم والشفافية التى يتعامل بها وزير الرياضة انعكس على العمل العام داخل المنظومة الرياضية. ووجه أبوزيد الشكر لدرويش خاصة أنه تعرض لضغوط كبيرة جداً هو واتحاد كرة القدم وكان هناك انتقادات من بعض المنتفعين لدرجة وصولهم خطابات تهديد للجنة الأندية بها كلام وشعارات غليظة مثل "انتم تهدرون المال العام ولا تعملون لصالح الوطن " ووصفه بالكلام "التخين " الذى ليس له معنى ووصف وزير الرياضة د.كمال درويش بانه رجل وطنى ورياضى وعلم ورجل مبادئ ويجب ان يتم الإشاده به هو ومسئولى اتحاد الكرة لكى نعطى الحق لأصحابه، وان ما حدث فى مسألة البث ان الجميع التزموا بالروح المصرية. وقال أبوزيد : لابد الا ننسى تحية الوزيرة الشجاعة د.درية شرف الدين رغم ان هذا ليس مجالها لكنها مجرد ان تم شرح الموضوع لها شعرت ان هذا الامر مسألة وطنية وأحقية تليفزيون الدولة له حق وعليه التزام تجاه الأندية ، وأن المبلغ الذى وصلت إليه الأندية من وجه نظرى رقم لم يتحقق من قبل بشراء التليفزيون لحق بث بطولة الدورى ب 70 مليون جنيه فى مثل هذه الأنديةيعد دعم كبير للأندية وحركة الرياضة، وأعتبر نفسى أقل الأطراف التى ساهمت فى انجاح هذا القرار خاصة ان وزارة الرياضة تعد هى الجهة الرقابية لهذا الأمر. وأضاف وزير الرياضة: نحن نجتهد من أجل العمل لهذا البلد ومصرون للعمل لصالح الوطن ومستعدون لتلقى السهام والطعنات والأكاذيب ، وان كل من يسعى لخدمة هذا الوطن لا يستطيع ان يرضى الجميع ويكفيه ان يرضى الشرفاء من هذا الوطن اما الدخلاء على الرياضة وأصحاب المنافع هذه مسألة لا تضرنا فهم معروفون بالاسم.