عبرالخبير الأمني خالد عكاشه عن قلقه من مشهد العنف الإخواني ، مذكراً بأن الأسبوع الماضي شهد نوعاً من التوسيع الجزئي لدائرة الفعاليات الإخوانية، لكن ما حدث بجمعة الامس كشف ترسيخاً للعنف مع الشرطة بشكل مقصود، لإثارتها وجرها للعنف. واشار إلى أن إصدار الإخوان لبيان يوضح عدد السيارات الشرطية التي قاموا بحرقها، يُعد بمثابة رسالة تحريضية لأتباعهم ومعاونيهم لتحفيزهم للتوسع في أعمال التخريب والحرق والعنف الزائد. وأوضح عكاشة أن عنف الجمعة ممنهج وليس عفوياً ويعيد للأذهان مشهد استدعاء الضحايا والدماء مرة أخرى، لكنه استبعد أن تؤثر هذه المشاهد العنفية في الاستفتاء، إذ إن الجهات الأمنية وضعت خطة غير مسبوقة مطلقاً حتى في الانتخابات الرئاسية لتأمين لجان الاستفتاء، وعياً منها وإدراكاً لأهمية هذا اليوم. كما أن القوات المسلحة ستشارك في تأمين المناطق الحيوية للتخفيف عن الشرطة وتركهم لحماية لجان الاستفتاء. وتوقع عكاشة من جماعة الإخوان تصعيداً أكبر لوتيرة العنف خلال العشرة أيام القادمة، وقد تكون هناك فعاليات إخوانية يومية قبل أسبوع من الاستفتاء على الدستور.