أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية،انه تم خلال عام 2013 توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التنمية المحلية والموارد المائية والري لتوقيع نقاط الاحوزة العمرانية ل 223 مدينة وأكثر من 25 ألف قرية وكفر ونجع بجميع المحافظات بتكلفة إجمالية حوالي 100 مليون جنيه ويتم الانتهاء من التنفيذ خلال عام واضاف أنه تم فعلياً البدء في تنفيذ المرحلة الأولي وتتضمن 50 مدينة و2093 نجعا وكفرا وعزبة بتكلفة 20 مليون جنيه في 5 محافظات هي القليوبية والغربية وبني سويف وأسيوط وسوهاج , لافتا إلى أن عدد النقاط التي يتم توقيعها بالمحافظات الخمس يبلغ 61 ألف نقطة . اشار الوزير الى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأحوزة العمرانية لعدد 110 مدن من إجمالي 223 مدينة وجار العمل في 68 مدينة ينتهى الحيز العمراني لها خلال عام 2014 وسيتم طرح الحيز العمراني لعدد 45 مدينة ويتوقع الانتهاء منها عام 2015 . وبالنسبة للقرى والبالغ عددها 4771 قرية،فقد تم اعتماد الحيز العمراني والمخطط الاستراتيجي لعدد 4409 قرية وجار العمل فى القرى المتبقية فيما تم الانتهاء من الحيز العمراني والمخطط الاستراتيجي لعدد 2093 عزبة ونجع وكفر وجار العمل في 16 ألفاً و256 عزبة وتنتهى عام 2014 ، وسيتم طرح الأحوزة لباقي العزب والكفور وعددها 6734 كفر ونجع تنتهى عام 2015 لافتاً الى الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لعدد 50 مدينة ، كما تم توقيع نقاط الحيز العمراني على الطبيعة لعدد 4194 قرية ويتبقى عدد 215 قرية . وقال إنه تم تخصيص 150 مليون جنيه خلال خطة العام المالي الحالي لتنمية قرى الاستهداف الجغرافي في 967 قرية في 7 محافظات هي الشرقية والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا وأسوان ويساهم هذا البرنامج في دعم القرى الأكثر فقراً من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات مثل رصف الطرق والإنارة وتغطية الترع والمصارف والتعليم والصحة لافتاً إلي أنه تم تنفيذ مشروعات بإستثمارات1,3 مليار جنيه في القرى المنفذ بها البرنامج وتم توفير أكثر من 48 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة . وأكد الوزير أنه تم البدء في تنفيذ 135 مشروعاً للصرف الصحي بالقرى الأكثر احتياجاً والقرى الملوثة للبيئة بتمويل من الأمارات يبلغ 1,8 مليار جنيه منها 75 مشروعا بالقرى الفقيرة و 60 مشروعا بالقرى الملوثة للبيئة ، وسيتم إنشاء 22 مدرسة بالقرى الأكثر احتياجاً بتكلفة 74,4 مليون جنيه وذلك بتمويل إماراتي. وأوضح الوزير أن الهدف من هذه المشروعات هو الوصول إلى المواطنين في القرى والنجوع والكفور النائية وتوصيل رسالة لهم بأنهم ليسوا وحدهم وأن الدولة رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها تبذل قصارى جهدها لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم إلى مستقبل مشرق , وأن الدولة تستطيع أن تتحرك بشكل إيجابي نحو تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة أبنائها.