شارف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون الذي دخل في غيبوبة اثر إصابته بسكتة دماغية في 2006 على الموت اليوم الخميس بعد تدهور حاد في الحالة الصحية للجنرال السابق. ويعتمد شارون (85 عاما) على أجهزة التنفس الصناعي بمركز شيبا الطبي قرب تل أبيب منذ ثماني سنوات، وواجه رئيس الوزراء الأسبق انتقادات لاذعة من العرب بسبب سياساته المتشددة بينما نظر إليه الكثير من الإسرائيليين بمزيج من الاحترام والريبة. وقال زئيف روتشتاين مدير مركز شيبا الطبي للصحفيين "لست نبيا لكن ما يشعر به أطباؤه وأبناؤه هو أن هناك تغيرا إلى الاسوأ." وفي أول تقرير طبي رسمي عن حالة شارون منذ أن أفادت تقارير يوم الأربعاء بإصابته بفشل كلوي قال روتشتاين إن الاطباء يتوقعون تدهور حالة عدد من الأعضاء الحيوية بالجسم. وأضاف "نصف حالته بالحرجة وهناك قطعا خطر على حياته. ما يشعر به الجميع هو أن هذا التدهور خطير للغاية." وقال الأطباء إن ابني شارون يلازمانه وإن هناك خططا لإقامة جنازة رسمية. وقال رعنان جيسين أحد كبار مساعدي شارون السابقين إن الأطباء يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق قد يفارق الحياة في غضون أيام أو ربما ساعات. وأضاف "إنها لحظة حزينة للغاية.. للشعب الإسرائيلي نظرا لأن ارييل شارون كان رمزا في إسرائيل."