قررت محكمة القضاء الإدارى حجز الدعوى التي تطالب بإلغاء خارطة الطريق الصادرة في 3 يوليو الماضي وإعادة الدكتور محمد مرسي رئيسا للبلاد للحكم بجلسة 25 فبراير القادم. صدر القرار برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين عبدالمجيد المقنن وسامى درويش نواب رئيس المجلس وامانة سر سامى عبدالله وشعبان عبدالله. وطالبت الدعوى التى أقامها مجدي محمود راشد بتعطيل الإعلان الدستوري الذي تضمنه بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وما ترتب عليه من تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس مؤقت للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما طالبت بعودة الدكتور محمد مرسى رئيسا رسميا للبلاد. وأشار مقيم الدعوى إلى أن نص مواد الدستور 132 و146 و147 و150 أكدت أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية، وهو من يعين الموظفين المدنيين والعسكريين، وله أن يدعو الناخبين للإستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا. وأضافت الدعوى أن المادة 153 من الدستور نصت على أنه إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء. وتابعت الدعوى أن وزير الدفاع إغتصب السلطة من رئيسه رئيس الجمهورية، مما يجعل ما إتخذه الفريق السيسى من قرارات، وما ترتب عليها من إجراءات باطلة ومنعدمة الأساس والأركان، بما يستوجب معه وقف تنفيذ القرار وإلغاؤه، وما ترتب عليه من آثار، إعتبارًا لأن مصدر القرار ليس له صفة فيما أصدره، وليس له أن يسوق من المبررات ما لا يشفع له أنه إرتكب خطأ جسيما يجعل القرار المطعون فيه منعدما برمته.