برر "ألتراس أهلاوي" وجود مشاهد مصورة لبعض أعضائه يقومون بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية تجاه جماهير المصري عقب نهاية اللقاء الذي شهد نزل مشجعي النادي البورسعيدي إلى الملعب والاعتداء على الألتراس، في حادثة تسببت في مقتل 75 شخصا وإصابة ما يزيد عن الألف، بأنها كانت محاولات يائسة للدفاع عن النفس ومنع الجماهير المقتحمة لأرض الملعب من مواصلة الزحف نحو مدرجات الأهلي. وأضاف الألتراس في بيان للرد على اتهامات وجهت لهم بأن شاركوا في استفزاز جماهير المصري قبل حدوث الكارثة، أن مشجعي النادي البورسعيدي ظلوا طول اللقاء يقومون بإشعال الشماريخ وإطلاق الصواريخ تجاه لاعبي الأهلي أثناء فترة الأحماء وعلى مدار شوطي المباراة، وعقب صفارة النهاية تم فتح أبواب الدرجة الثانية والثالثة المؤدية إلى أرض الملعب عند مدرجات المصري، وبالتالي نزلت الجماهير بكثافة للتوجه نحو "ألتراس أهلاوي". وأكد البيان أن قادة "الألتراس" لم يجدوا أمامهم وسيلة للدفاع عن النفس سوى التوجه إلى المدرج المواجه لجماهير المصري، للرد عليهم والدفاع عن باقي الرابطة بإشعال الشماريخ لمنعهم من مواصلة الزحف نحو مدرجات الأهلي والنزول إلى الملعب لكن جميع المحاولات بائت بالفشل لأن المؤامرة كانت أكبر من القدرة على منعها، مؤكدين أن جماهير الأهلي ظلت حريصة على عدم الاحتكاك بمشجعي الفريق المنافس. وحذر "ألتراس أهلاوي" من قيام البعض خاصة المواقع التي لها مصلحة لاستمرار اشتعال الأزمة بنشر تلك "الفيديوهات" لتشويه الحقيقة، وطلبوا المواقع التابعة لنادي الزمالك عدم تصديق هذه المشاهد لأن الغرض منها العودة مرة أخرى إلى لاحتقان الذي زال بين الجمهورين في الفترة الأخيرة.