حذر أحمد قريع رئيس دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من نية آلاف من أعضاء حزب" الليكود" الإسرائيلي اقتحام المسجد الأقصى بعد غد الأحد، والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. وقال قريع، في بيان أصدره اليوم الجمعة، "إن هذه الدعوات الصهيونية القديمة المتجددة حول النية لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، مع ما يرافقها من قرار المحكمة العليا بإعطاء الحق لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك هو تمهيد لطرح فكرة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كخطوة لتحقيق أهدافهم لبناء الهيكل المزعوم". وأضاف أن هذه الخطوة الاستفزازية تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي السابق عام 1996 بأن يتم تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي كبير، لكن تم إيقاف هذا المخطط الخطير بعد وقفة الشعب الفلسطيني بثبات وإعمار وترميم المصلى المرواني خلال فترة وجيزة وتم افتتاحه لصلاة المسلمين ليتم إحباط هذا المخطط الإسرائيلي حينذاك. ووجه الدعوة إلى اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية ومنظمات الأممالمتحدة خاصة اليونسكو ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف والتصدي لهذه الإجراءات الخطيرة. وأكد أن المسجد الأقصى بالإضافة إلى قدسيته الدينية لدى المسلمين ومنزلته العالية فهو يحوي أقدم الآثار الإسلامية في العالم وهو كنز للبشرية جمعاء ويتوجب الحفاظ عليها وحمايتها.