حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، من أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من العمليات الإرهابية العنيفة في مصر، بعد أن كشف تفجير مديرية الأمن بالدقهلية قدرة الجماعات الإرهابية على تنفيذ عمليات كبيرة في محافظات الدلتا بعيدا عن سيناء. ونقلت الصحيفة عن المحلل الأمني "ديفيد بارنت" بمؤسسة الدفاع والديمقراطيات بواشنطن، تأكيده على أن التفجير الأخير الذي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 يحمل بصمات تنظيم القاعدة، وجماعة أنصار بيت المقدس تعد فرعا للتنظيم في مصر. وأشار إلى أن الجيش المصري نجح في توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية في سيناء، لذلك فقد اختارت أن تنقل المواجهة إلى المدن المكتظة بالسكان في الوادي، واختارت المنصورة لتنفيذ واحدة من أكبر عملياتها. وقال بارنت: "ما حدث يعني أن الجماعات الإرهابية ستكون أشد عنفا وتنفذ عمليات أكبر في المستقبل، لكن الجيش المصري سيستمر في القيام بعملياته الناجحة ضدها ولن تنجح في إيقافه مثلما كانت تريد". وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أصدرت، بيانا منذ يومين تهدد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية؛ ردا على عمليات الجيش في سيناء، وطالبت القيادة بسحب القوات من سيناء، ونفذت تهديدها بعملية المنصورة الأخيرة.