استجابت وزارة الصحة لموقع "صدي البلد" بفتح تحقيق في واقعة دخول الطفل صلاح الدين محمد كمال في غيبوبة بعد إجراء عملية جراحية "اللوز" انتقل علي إثرها الي العناية المركزة منذ الأربعاء الماضي. وقالت الوزارة إنها ستكلف الدكتور هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجي بفتح تحقيق في الواقعة لمعرفة ما حدث للطفل، مؤكدة أن المُقصر سيُحال إلي التحقيق الفوري. ويُشار إلي أن الطفل في الخامسة من مساء الاثنين الماضي اشتكي ابنه من آلام في ركبتيه فانتقل علي الفور الي مستشفي أم المصريين بالجيزة للكشف عليه واكتشاف ما به من مرض، فقال له الطبيب إن الولد يشتكي من أعراض تضخم في اللوزتين وتم حجزه لإجراء العملية. ودخل الطفل الذي لم يكمل السابعة من عمره غرفة العمليات في تمام السادسة مساء ولم يستغرق بها أكثر من نصف ساعة كعادة تلك العمليات الخفيفة ثم تم نقله إلي غرفته بالمستشفي والذي مكث بها أكثر من 3 ساعات ولم يفق من المخدر "بنج". الأمر الذي استدعي الوالد والذي يدعي "كمال محمد" الذهاب إلي الطبيبة المعالجة والتي تدعي "انتصار" لإيضاح الموقف ولكنه فوجئ بأن الطبيبة تأمر بنقله إلي العناية المركزة بدون معرفة الأسباب. وأثار نقل الطفل والذي يُدعي صلاح الدين قلق والده فحاول تقصي حقيقة ابنه ولكن المستشفي وأطباءه لم يفيدوه بشيء، مما دفعه للاتصال بأحد أطباء التخدير لتوضيح أسباب ما جري لطفله الذي أصبح عبارة عن جثة هامدة بغرفة العناية المركزة. فأوضح له الطبيب أن ما حدث لطفله نتيجة جرعة تخدير زائدة عن الحد أعطاها طبيب التخدير والذي يدعي "ط.ع.ا" للطفل مما تسبب في دخوله في غيبوبة تامة. كما ناشد والد الطفل وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط للتدخل لإيجاد حل لمشكلة طفله والتحقيق فيما جري، محذرا من أنه في حال تقاعس الوزيرة عن التحقيق في المطلب سيضطر لأخذ حقه بذراعه، علي حد تعبيره.